دعت إيطاليا إلى تقاسم المخاطر المالية في منطقة اليورو اليوم (الخميس) بعد يوم من تمرير حكومتها إصلاحات ترمي إلى دعم القطاع المصرفي.
وهناك حالة قلق في البورصات بشأن تراكم القروض المعدومة من قبل المصارف الإيطالية وتعرضها للدين السيادي الوطني.
وشهد بنك «مونتي دي باشي دي سيينا» الذي يمر بأسوأ حالاته، تراجع سعر أسهمه من اثنين يورو (2.26 دولار) في بداية العام إلى نحو 50 سنتا.
ولكن وزير الاقتصاد الإيطالي بيير كارلو بادوان قال لموقع «بوليتيكو» الإخباري، إن «البنوك الأوروبية الأخرى تعرضت أيضًا لضغوط السوق». وأضاف: «يجب أن تكون الاستجابة للاضطرابات الممنهجة ممنهجة بالفعل، فلا يمكن (التعامل معها) على أساس كل حالة على حدة».
ودعا منطقة اليورو إلى «جعل مشاطرة المخاطر متبادلة»، وهي قاعدة للموافقة على التأمين المشترك للودائع المصرفية. وتتعامل ألمانيا وهي العضو الأكثر ثراء في التكتل ذي العملة المشتركة، ببطء مع هذه المسألة بدافع الخوف من أنها سوف تدفع أموالا في الأزمات المالية في دول أخرى.
إيطاليا تدعو لتقاسم المخاطر المالية في منطقة اليورو
بعد تعرض المصارف الإيطالية لأزمات متتالية
إيطاليا تدعو لتقاسم المخاطر المالية في منطقة اليورو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة